اليونسكو: العالم بحلول عام 2030 سيواجه نقصاً عاماً في المياه بنسبة 40%

القامشلي – نورث برس

قالت منظمة اليونسكو الأممية، الاثنين، إن العالم بحلول عام 2030 ، سيواجه نقصاً عاماً في المياه بنسبة 40%، وسيتفاقم الوضع بسبب مشاكل عالمية أخرى، بما في ذلك عواقب الوباء.

جاء ذلك في تقرير أعدته المنظمة بمناسبة حلول اليوم العالمي للموارد المائية.

وأشارت إلى أن هناك تقاعس في مسألة الحفاظ على الموارد المائية، وإعادة النظر إلى تقييمها الصحيح.

ونقل التقرير عن مدير عام منظمة اليونسكو، أودري أزولي، قوله :” إن الماء، بصفته “الذهب الأزرق” هو أثمن مورد في الكرة الأرضية لا يتاح بشكل مباشر لما يزيد عن ملياري شخص.”

وأضاف :”الماء لا يعد موردا ضروريا للبقاء على قيد الحياة فحسب بل ويلعب دورا صحيا واجتماعيا وثقافيا هاما في المجتمعات البشرية.”

وذكر التقرير أن سعر الماء يجب ألا يقاس على أساس سعره السوقي فحسب بل انطلاقا من المنافع التي يمكن أن يجلبها انتشاره.

وفي الوقت نفسه لم ينكر عدم وجود نموذج متفق عليه من قبل الجميع يسمح بإجراء مثل هذا التقييم الموضوعي.

وتضمن التقرير 5 جوانب تؤثر على التقييم وهي تقييم منابع الماء وموارده والبيئات المائية وتقييم البنية التحتية المائية اللازمة لتخزين الماء والاستفادة منها واستخدام الماء المتكرر.

ومشكلة تزويد سكان الأرض بالمياه لتلبية احتياجاتهم الصحية، في ضوء أزمة الصرف الصحي الحالية، أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، بحسب القائمين على التقرير.

وفي الرابع عشر من شهر آذار الجاري، أنهى مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه أعمالها، بهدف تحقيق الاستقرار المائي لدول المنطقة والتنمية المستدامة للموارد المائية.

وقامت تركيا مؤخرا بإنقاص كميات الوارد المائي إلى سوريا من نهر الفرات إلى أقل من 200 متر مكعب في الثانية, مما خلف مشكلات خدمية أبرزها نقص الكهرباء، وتهديداً لموارد معيشية لسكان المنطقة.

وعلى مدى السنوات الماضية شكل منسوب مياه الفرات ودجلة أحد أبرز القضايا الشائكة المهددة للأمن المائي السوري والعراقي.

إعداد حسن حاجي – تحرير فنصة تمو