قوات حكومية مدعومة من روسيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى شرقي حلب

إدلب – نورث برس

دفعت الفرقة الـ25 المدعومة من روسيا خلال اليومين الفائتين، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى شرقي حلب، شمالي سوريا، تزامناً مع تصعيد عسكري تشهده منطقة خفض التصعيد.

وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لنورث برس، إن اللواء ١٦ المشكل حديثاً من قبل روسيا، بقيادة العقيد صالح العبدالله أرسل حتى اليوم ٣ أرتال من مقراته العسكرية بتل الجراد بالقرب من مصياف غربي حماة إلى ريف حلب على محاور الباب ومنبج.

وأرسل سيمون الوكيل قائد مجموعة في الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية بمدينة محردة شمال حماة، مجموعات إلى المحاور ذاتها، بحسب المصدر.

وأرسلت الفرقة الـ٢٥ رتلاً عسكرياً من مواقعها في معر شورين شرق معرة النعمان جنوب إدلب إلى ذات المحاور كان آخرها اليوم صباحاً، وفق المصدر.

وأشار إلى أنه تم إرسال مجموعات صغيرة من الفيلق الخامس من خان السبل جنوب شرق إدلب إلى المناطق المذكورة.

وقال المصدر: “يبدو هناك اتفاق جديد بين الروس والكرد على تسليم الأخير لمواقعه المتاخمة لخطوط التماس لروسيا، بهدف منع تركيا من عملية عسكرية.”

واستبعد مصدر عسكري يتبع لفصائل معارضة في إدلب، أن تشن القوات الحكومية عملية عسكرية في إدلب، معللاً ذلك بأن القوات المستقدمة لريف حلب هي قوات هجومية.

وشاركت القوات التي جاءت كتعزيزات، في معارك ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وتعتمد عليها قوات الحكومة السورية وروسيا في حملاته العسكرية.

وأضاف لنورث برس: “الهدف من التعزيزات القيام بعملية عسكرية، وإلا لما تم سحبها من مدينة معرة النعمان التي تعد نقطة الارتكاز لها في ريف إدلب الجنوبي.”

إعداد: براء الشامي / سمير عوض ـ تحرير: فنصة تمو