انتقادات لبلدية الشعب بالرقة لقلة باصات النقل الداخلي وسط وعود بخطة مستقبلية

الرقة – نورث برس

ينتقد سكان في مدينة الرقة شمالي سوريا، قلة عدد باصات النقل الداخلي التي تعمل على الخطوط  داخل أحياء المدينة وتربطها مع القرى القريبة، حيث تشهد ازدحاماً في أوقات ذهابهم إلى العمل والعودة منه.

ويعمل حالياً  في مدينة الرقة 20 باصاً داخلياً تابع لبلدية الرقة، إضافة إلى 84 باصاً خاصاً أبرمت البلدية مع أصحابها عقوداً رسمية للعمل على عشرة خطوط داخل أحياء المدينة والقرى القريبة منها، تجدد عقودها كل ثلاثة أشهر.

وبدأت بلدية الشعب في مدينة الرقة بتفعيل باصات النقل الداخلي ووضعها في الخدمة في نيسان/ أبريل عام 2018.

انتظار طويل

وقال ليث الدرويش (21عاماً) من سكان حي الجزرة غربي مدينة الرقة إنه يضطر يومياً للانتظار أكثر من نصف ساعة على الموقف المخصص حتى يتمكن من أن يستقل الباص.

وأشار “الدرويش” إلى أن حركة الباصات ضمن المدينة بطيئة بسبب طول الخط المخصص لها. “يجب زيادة عدد الباصات المخصصة لنقل الركاب لنتمكن من الوصول إلى مكان عملنا في الوقت المناسب.”

وتضطر إيمان خطاب (40 عاماً) وهي من سكان شارع القطار شمال مدينة الرقة في أغلب الأحيان أن تستقل سيارة أجرة خاصة للوصول إلى مكان عملها، ما يرتب عليها أعباء إضافية.

وأشارت “خطاب ” وهي ممرضة في عيادة أحد الأطباء في المدينة، إلى أن موعد  بدء عملها يتزامن مع ازدحام الركاب على مواقف الباصات. “يتوجب عليَّ أن أتواجد في مكان عملي بوقت مبكر، فأضطر أن أستقل سيارة أجرة خاصة.”

وتبلغ قيمة تعرفة ركوب باصات النقل مئة ليرة سورية داخل أحياء المدينة، في حين تصل قيمتها لمئتي ليرة في الخطوط التي تربط المدينة بالقرى القريبة.

وتبلغ قيمة أجرة سيارة خاصة ألف ليرة سورية في أقرب “توصيلة”، بحسب سكان من المدينة. 

خطة مستقبلية

وقال أسد بوزو رئيس مكتب وسائل النقل الداخلي في بلدية الشعب في الرقة: إن البلدية تعتزم خلال عام 2021 افتتاح خطوط جديدة ومنها خط الصوامع- الساعة وخط الجسر الجديد -الساعة، بالإضافة إلى زيادة عدد الباصات العاملة للضعف وتنسيق القديمة منها.

وأشار “بوزو” إلى أن خطة الربع الأول من هذا العام تتضمن زيادة 40 موقف مخصص لركوب الباصات، مع السعي لزيادة العقود مع أصحاب الباصات الخاصة.

 إعداد: أحمد الحسن – تحرير: سوزدار محمد