مسد: “داعش” ورقة تُنفَّذ تحت مظلتها مخططات دولٍ تعود بالفائدة عليه
الرقة – نورث برس
قال حسن محمد علي عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، الاثنين، إن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ورقة تُنفذ تحتها جميع مخططات دول لها مصالح في المنطقة، تعود بالفائدة عليه.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي منذ أشهر تزايداً في نشاط خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما رفعت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من وتيرة عملياتهما الأمنية.
وقال محمد علي في تصريح لنورث برس عبر تسجيل صوتي في تطبيق “واتس أب”، إن الحكومة السورية وكذلك تركيا يعملان تحت اسم “داعش”.
وشدد على أن التنظيم هو المستفيد الأكبر، حيث يهدف من وراء ذلك، إيصال رسالة مفادها أن التنظيم لا يزال موجوداً وقادراً على تنفيذ مخططاته.
وشهدت مدينة الرقة ثلاث عمليات عسكرية في يوم واحد الأسبوع الفائت بعد إصدار “داعش” الأخير “البداية والنهاية”، حيث أصيبت امرأة وطفل بتفجير عبوة ناسفة وسط المدينة إضافة إلى هجوم مسلح على عربة عسكرية شرقي المدينة.
وقال محمد علي إن شمال وشرقي سوريا يعيش مرحلة الحرب العالمية الثالثة ولكن بطرق مختلفة.
وأضاف أن المنطقة فعلياً تُدار من قبل أجندة خارجية عبر خلايا تعود بولائها لمختلف الدول التي لها تقاطعات في المنطقة والتي سوف تضغط من خلال تلك الخلايا على القوة المسيطرة على الأرض في حال لم تعمل بحسب مصالحها.
وتتهم قسد الحكومة السورية والفصائل الإيرانية إضافةً لخلايا “داعش” بزعزعة الأمن والاستقرار في ريف دير الزور.
ومن جهة أخرى، شهد مخيم الهول شرقي حسكة شمال شرقي سوريا خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 14 حالة قتل في حصيلة لإدارة المخيم تعتبر الأكبر.
وازداد نشاط خلايا التنظيم الدولة الإسلامية بعد إصدار الفيلم الوثائقي الذي نشره التنظيم خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ٢٠٢٠ على موقعه الرسمي (أعماق).
وعرض الفيلم سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت نقاطاً عسكرية وشخصيات رسمية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وأخرى في البادية السورية التي تقع تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية أغلبية عمليات القتل في ريف دير الزور الشرقي عبر وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.