إصابة ثلاثة أشخاص في اقتحام سيارة كنيسةً في فرنسا

قامشلي – نورث برس

قال الدرك الفرنسي إن ثلاثة أشخاص جُرحوا، أمس الأحد، بعد اقتحام سيارة كنيسةً في فرنسا، بعد أن اختلط الأمر على سائق السيارة، فضغط على دوّاسة الوقود بدلاً عن الفرامل.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء الماضي، أن ثلاثة من رجال الشرطة قُتلوا، وأصيب رابع في إطلاق نار وقع داخل مقاطعة “بوي دى دوم” وسط فرنسا.

وأضاف الدرك أن الحادث وقع قبيل بدء قداس الأحد، مشيراً إلى أن أحد الجرحى أصيب بينما كان في باحة الكنيسة، في حين أصيب الآخران أثناء وجودهما داخلها.

وأشار الدرك إلى أن إصابات اثنين من الجرحى طفيفة، لكن الثالث وهو صبي صغير، نُقِل إلى مشفى مولين، للاشتباه بإصابته بارتجاج في المخ.

وبحسب الدرك، فإن الحادث وقع بسبب السائق البالغ من العمر 84 عاماً، والذي “اختلط عليه الأمر، فضغط على دوّاسة الوقود بدلاً من دواسة الفرامل.”

وظنّت فرق الإنقاذ في بادئ الأمر أن الكنيسة تتعرض لهجوم إرهابي.

وقال أحد عناصر الإنقاذ إن “أناساً اتصلوا بنا ليقولوا إن سيارة دخلت الكنيسة، وإن هناك طلقات نارية”، قبل أن يتبيّن أن هذا الصوت ناجم عن تحطّم الكراسي الخشبية الواحدة تلو الأخرى بعد أن سحقتها السيارة.

وفقاً للدرك، فإنّه “لحسن الحظ، كانت بوابة الكنيسة مفتوحة نصفياً، ما أجبر السيارة على الاتجاه يساراً والاصطدام بعمود، وإلا لكانت اتجهت إلى الممرّ الأوسط، ولكانت حصيلة الضحايا مأسوية.”

ووقع الحادث في كنيسة سينتاريه دو ديسيز المبنيّة وفق الطراز المعماري الروماني والمصنّفة مَعلَماً تاريخياً.

ويبلغ عدد سكّان البلدة حوالى خمسة آلاف نسمة، وحين وقع الحادث كان هناك حوالى 30 شخصاً في المكان.

وأوقف الدرك السائق الثمانيني لاستجوابه، وما يزال التحقيق في الحادث جارياً.

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي