السفير الروسي: القيود الأميركية على الصادرات الروسية ستدفع العلاقات إلى أزمة أكبر
قامشلي ـ نورث برس
قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، الثلاثاء، إن موسكو تعتبر قيود التصدير التي تفرضها وزارة التجارة الأميركية، بحق مؤسسات وشركات روسية، تدميرية وستدفع العلاقات إلى أزمة أكبر.
وأدرجت وزارة التجارة الأميركية، مجموعة من الشركات الروسية في قائمة عقوباتها، وتضمنت اللائحة لأول مرة شركات المؤسسة الحكومية الروسية للفضاء “روس كوسموس”، ومركز “بروغرس روكيت” الذي يصنع صواريخ سويوز.
وأشار السفير الروسي، إلى أن “مثل هذه التصرفات من جانب الإدارة الأميركية تعتبر مدمرة. وهي ليست فقط تقوض التعاون الاقتصادي الباقي بين بلدينا، بل وستمنع أي آفاق إيجابية.”
وتعتبر العلاقات الروسية مع الولايات المتحدة الأميركية من أولويات السياسة الخارجية الروسية، وعاملاً هاماً في إشاعة الاستقرار الدولي.
وشدد السفير على أن “المزاعم الواهية بأن الشركات الصناعية والمعاهد البحثية الإنتاجية الروسية، تعمل على تقويض الأمن القومي الأميركي، غير مقبولة وعديمة الأساس على الإطلاق.”
وقال إن “مثل هذه الخطوات، تدفع علاقاتنا نحو أزمة أكبر”.
وأضاف أنه “لا يمكن الخروج من ذلك، إلا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لبناء علاقات على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل، وحتى الآن، لا نرى مثل هذه الرغبة”.
وقررت واشنطن عدم مراعاة مصالح “البزنس الأميركي” بحسب السفير الروسي.
وأشار السفير، إلى أن الإدارة الأميركية صنفت ضمن “المخالفين”، حتى مؤسسة يتم استثمار رأس مال أميركي فيها.”
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تهنئته للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إن البلدين رغم الاختلافات، قادران على حلِّ العديد من القضايا والتحديات التي يصطدم بها العالم الآن.