في ظل تواصل الفلتان الأمني.. مقتل عنصرين من القوات الحكومية في درعا

درعا – نورث برس

قتل عنصران من قوات الحكومة السورية، أمس الاثنين، في مدينة داعل بالريف الأوسط بمحافظة درعا، على يد جهة مجهولة.

وشهدت المحافظة في الآونة الأخيرة فلتاناً أمنياً، حيث كثرت عمليات الاغتيالات والاستهدافات، من قبل جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة، في ظل عدم تدخل الجهات المسؤولة.

وقال ناشط مدني من مدينة داعل، (طلب عدم الكشف عن اسمه): إن جهة مجهولة داخل داعل أقدمت مساء أمس على إطلاق نار على عنصرين يتبعان لفرع المخابرات الجوية الحكومية.

وأسفر إطلاق النار من جهتين مختلفتين عن مقتل العنصرين الذين كانا بمهمة أمنية لرصد بعض قادة الفصائل المناوئة للحكومة داخل مدينة داعل، بحسب المصدر.

وتزامنت عملية الاغتيال، مع حادثة اعتقال شابين في مدينة ازرع بالريف الشمالي لدرعا، من قبل حاجز للمخابرات العسكرية بحجة أنهما مطلوبين للخدمة الاحتياطية.

وأشار المصدر لنورث برس، إلى أن حاجز المخابرات العسكرية (القوس) في المدخل الغربي لمدينة ازرع، كان قد اعتقل أربعة شبان الأسبوع الفائت وللسبب نفسه.

وتشهد محافظة درعا تسويات جديدة، كان قد دعا إليها اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة والمسؤول المباشر عن ملف المصالحات.

وتتلخص التسويات الجديدة، بأن يقوم قاضي الفرد العسكري بدمشق بإعادة تسوية أوضاع المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمنشقين عن صفوف القوات الحكومية والمطلوبين أمنياً.

ويأتي هذا في ظل تخوف سكان المحافظة من عدم التزام الأجهزة الأمنية الحكومية بتعهداتها والتزاماتها من خلال اعتقال الشباب وزجهم في السجون.

إعداد: سامي العلي – تحرير: إحسان الخالد