تنظيم “داعش” يتبنّى استهداف سيارة قيادي معارض بريف عفرين
عفرين – نورث برس
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أمس الأحد، مسؤوليته عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة قيادي في فصيل معارض تابع لتركيا بريف عفرين.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت، الجمعة الفائتة، بسيارة عبد الحكيم زيدان الملقّب بـ”أبو محمد حزواني”، وهو قيادي في فصيل الجبهة الشامية، على أطراف ناحية ماباتا بريف عفرين، ما أدى إلى إصابة سائق السيارة ومستوطن بجروح.
وجاء في بيان التنظيم الذي نُشِر على مُعرِّفاته الخاصة على موقع تلغرام، أنه تم استهداف آلية “قيادي في صحوات الردّة في مدينة عفرين بتفجير عبوة ناسفة مما أدى لإصابته مع مرافقه.”
وكان فصيل الجبهة الشامية قد أقدم، أمس الأحد، على اعتقال العشرات من سكان ناحية ماباتا، بينهم نساء وأطفال، بعد تطويق الناحية وتوجيه الشتائم للمعتقلين وضربهم بتهمة زرع العبوة الناسفة بسيارة القيادي.
يُذكَر أن تنظيم “داعش” أعلن في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مسؤوليته عن مقتل ثلاثة عناصر هندسة في الشرطة المدنية التابعة للحكومة المؤقتة المعارِضة التابعة لتركيا في مدينة الباب شرقي حلب.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا حالة فلتان أمني يرافقها تفجيرات متكررة، وسط عجز فصيل الشرطة العسكرية والفصائل المسيطرة عن ضبط الأمن.
وتخضع مدينة عفرين، شمالي حلب، لسيطرة تركيا وفصائل مسلّحة تابعة لها منذ شهر آذار/مارس 2018.