نورث برس
تبادلت واشنطن وبكين، الخميس، الاتهامات بالمسؤولية عن إلغاء جولة مشاورات بين ممثلي القوات البحرية الأمريكية والصينية حول قضايا الأمن في المحيط الهادئ.
وقال قائد قيادة القوات الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ، الأميرال فيل دافيدسون إن بكين رفضت الحوار، معتبرا ذلك “دليلا على عدم احترام الصين للاتفاقات”.
من جانبه، صرح المتحدث باسم القوات البحرية الصينية بأن الجانب الأميركي حاول فرض أجنداته على المشاورات.
وقال إن “التصريحات الأميركية لا تتطابق والواقع”، وحمل واشنطن مسؤولية فشل المشاورات.
وأضاف أن الجانب الصيني قدم للأميركيين في 18 الشهر الماضي مقترحاته بشأن المواضيع للتشاور حولها، لكن واشنطن كانت تصر على أجندتها، وحاولت “تغيير طبيعة الاجتماع.”
وكان من المقرر إجراء المشاورات عبر تقنية الفيديو خلال الفترة بين 14 و16 الشهر الجاري ضمن الآلية الثنائية للتشاور بين العسكريين من البلدين، والقائمة منذ عام 1998.