إصابة عناصر دورية حكومية بينهم ضابط بالقرب من بلدة بريف محافظة درعا
درعا – نورث برس
أصيب عناصر دورية تابعة للحكومة السورية بينهم ضابط برتبة ملازم أول، أمس الجمعة، إثر استهدافها بعبوة ناسفة، بالقرب من حاجز جنوب مدينة “إنخل” بريف درعا.
ودفعت قوات الحكومة السورية، مؤخراً، بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمليات الانتقامية.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إنه تم استهداف دورية تابعة لأمن الدولة الحكومي، بالقرب من حاجز المسلخ العسكري جنوب مدينة “إنخل” عبر تفجير عبوة ناسفة عن بعد زرعها مجهولون.
وأسفر الاستهداف عن إصابة 6 عناصر، جراحهم متفاوتة بين المتوسطة والخطيرة بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وتم نقلهم إلى المشفى الحكومي في مدينة إنخل.
وأشار المصدر إلى أن العبوة تمت زراعتها على جانب الطريق الجنوبي المؤدي إلى مدينة إنخل على بعد 500 متر من حاجز عسكري يتبع إلى الفرقة الرابعة الحكومية.
وقتل أربعة عناصر من القوات العسكرية والأمنية الحكومية، منتصف الشهر الماضي، على يد مجهولين في ثلاثة حوادث متفرقة بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال مصدر مطلع لنورث برس حينها، إن مجهولين قتلوا عسكريين اثنين من الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب، وعنصراً من الأمن العسكري ببلدة تسيل وآخر للمخابرات الجوية ببلدة جاسم.
وأضاف أن العمليات الثلاث جرت بوقت متزامن رغم أنها جرت في ريفي درعا الشرقي والغربي، حيث يعتقد أن فصائل محلية تقف وراء تنفيذها.
وشهدت المنطقة في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال طالت عناصر أمنية حكومية.
وجاءت تلك الاغتيالات، كردة فعل على الممارسات القمعية والتصفوية المتبعة من قبل الأمن العسكري والمخابرات الجوية وميليشياتها بحق شخصيات وقادة مناوئين للحكومة أجريت لها تسويات منذ عام 2018 وفقاً للمصدر.