القوات الحكومية تستقدم تعزيزاتٍ عسكرية جديدة إلى منطقة خفض التصعيد في حماة
إدلب – نورث برس
استقدمت القوات الحكومية، أمس الجمعة، تعزيزاتٍ عسكرية جديدة إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية بسهل الغاب غربي محافظة حماة.
وتواصل قوات الحكومة السورية استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في حماة بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاستهداف المتبادلة على خطوط التماس مع فصائل المعارضة.
وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لنورث برس، إنه تم رصد آليات وعربات ناقلة للجنود، إضافة لدبابات في عدة محاور بمنطقة سهل الغاب غربي حماة.
وأضاف: “توزعت التعزيزات العسكرية لقوات الحكومة السورية على محاور العمقية وطنجرة والحواش والفطاطرة وشولين في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي المحافظة.”
وتزامن وصول التعزيزات العسكرية مع قصف مكثف للقوات الحكومية براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على بلدات العنكاوي وقليدين غربي حماة.
وأشار المصدر إلى أن حشد التعزيزات يأتي بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية في المنطقة، في ظل حالة استعداد وتأهب للفصائل للتعامل مع أي عملية عسكرية محتملة.
وقال ناشطون في المنطقة لنورث برس، إن الكفة في سهل الغاب “ترجَّحُ للقوات الحكومية بسبب طبيعة الأرض السهلية وسيطرتها على مرتفعات الجبل الأحمر من الغرب، ومرتفعات بجبل شحشبو من الشرق.”
وتوجد في تلك المناطق تشكيلات عسكرية للقوات الحكومية متمثلة بالفرقة 25الموالية لروسيا والمسلحين الموالين لقوات الحكومة السورية.
وأنشأت القوات التركية مؤخراً، عشرات النقاط في قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون إنشاء نقاط في منطقة سهل الغاب المجاورة.
وأثار التمييز في مناطق انتشار النقاط التركية مخاوف لدى سكان المنطقة من وجود اتفاق يقضي بتسليم مناطقهم للحكومة السورية بحسب مصادر أهلية.