الحكومة السورية تدفع بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا

درعا – نورث برس

دفعت قوات الحكومة السورية، أمس الأحد، بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمليات الانتقامية مؤخراً.

وقال مصدر محليّ لنورث برس، إن الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية، استقدمت تعزيزات عسكرية من العاصمة دمشق إلى مناطق بريف محافظة درعا.

وأضاف أن القوات الحكومية تسعى إلى زيادة حواجزها العسكرية بين بلدات وقرى الريف الشرقي لدرعا بالتزامن مع ازدياد حالات القتل والخطف.

ويشهد ريف درعا توتراً متصاعداً منذ بداية هذا الشهر، وصل إلى اقتحام القوات الحكومية لبلدة الكرك الشرقي ومحاصرة درعا البلد وتنفيذ اعتقالات فيهما.

وقال المصدر إن “القوات الحكومية شعرت في الآونة الأخيرة وبعد زيادة التوترات الأمنية في بلدات الريف الشرقي لدرعا أنها بدأت تفقد سيطرتها على تلك المناطق.”

وقال إن عناصر من الفرقة الرابعة داهموا خلال اليومين الماضيين مخيماً في سهول حوران الشرقية وقاموا باقتلاع الخيام وسرقتها بذريعة وقوف ساكنيها إلى جانب الفصائل المحلية.

وفي هجومٍ شنّه مسلحون مجهولون، أمس الأحد، قتل أربعة أفراد من القوات الحكومية في درعا اثنان منهم من الفرقة الرابعة وعنصرين من جهاز الأمن العسكري والمخابرات الجوية.

وكانت الفرقة الرابعة قد انسحبت الجمعة الماضي، من بلدة الكرك بالريف الشرقي لدرعا بعد اتفاقٍ مع اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس تحت رعاية وضمانة روسية.

واستقدمت القوات الحكومية مطلع الشهر الحالي تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة درعا، عقب عملية اعتقال عدد من جنود الفرقة الرابعة من قبل الفصائل المحلية.

وقالت مصادر محلية حينها، إن رتلاً مؤلفاً من أربع سيارات كانت تحمل مضادات أرضية وعشرات العناصر من المخابرات الجوية وصلت إلى بلدة الكرك الشرقي.

إعداد: سامي العلي – تحرير: فنصة تمو