مطالبات بفدية مالية لإطلاق سراح الشبان المختطفين بالسويداء
السويداء ـ نورث برس
طالبت الجهة الخاطفة للشبان الثلاثة من محافظة السويداء، السبت، ذويهم بفدية مالية مقابل الإفراج عنهم.
وكانت اشتباكات قد اندلعت مطلع هذا الشهر بين مسلحين من الفصائل المحلية في السويداء، ومسلحين من عشائر تنحدر من ريف درعا.
وجاء ذلك على خلفية إقدام مسلحي العشائر على خطف ثلاثة شبان من السويداء خرجوا في رحلة صيد بريف السويداء الغربي.
وقال مصدر مطلع لنورث برس، إن الخطافيين تواصلوا مع أهالي الخاطفين عبر اتصال هاتفي، طالبوهم خلاله بفدية مالية قدرها 200 مليون ليرة سورية للإفراج عنهم.
وأشار المصدر إلى أن محاولات التفاوض التي قام بها بعض وجهاء السويداء في عملية خطف الشبان الثلاثة “بائت بالفشل.”
وأضاف أن العصابة التي تقوم بعمليات الخطف ينحدر أفرادها من قرية ناحتة في ريف درعا الشرقي الواقع غرب محافظة السويداء.
وقالت مصادر محلية من مدينة السويداء بداية هذا الشهر، إن الفصائل المحلية بالسويداء وبالتنسيق مع وجهاء وقادة الفصائل المحلية بدرعا اتفقت على مطاردة مجموعات مسلحة تمارس الخطف والقتل في الجنوب السوري.
وشهدت محافظة السويداء عمليات خطف متكررة، تزامناً مع أنباء عن استمرار عملية التسوية للمتهمين بعمليات الخطف مطلع كانون الثاني/ يناير الفائت.
وبلغ عدد المخطوفين من قبل مجهولين، /22/ شخصاً بينهم /17/ مدنياً و/5/ عناصر تابعين للقوات الحكوميّة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقاً لوسائل إعلام محليّة في السويداء.