مقتل شاب من درعا جراء التعذيب في سجون الحكومة السورية

قامشلي – نورث برس

قضى شاب من مدينة إنخل بريف درعا، إثر التعذيب الذي تعرّض له داخل السجون التابعة للحكومة السورية، بعد نحو عامين من اعتقاله.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن الشاب من “المنشقين” عن القوات الحكومية، ممن أجروا “تسويات ومصالحات” عام 2018.

وكانت مدينة بصرى الحرير بريف درعا قد شهدت، أمس الاثنين، حادثة اغتيال لشابٍ متعاونٍ مع شعبة المخابرات العسكرية الحكومية.

كما اُغتيل قائد مجموعة ضمن الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، تزامناً مع اغتيال أحد عناصر الفيلق ذاته جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في البلدة نفسها.

وبلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا منذ حزيران/يونيو 2019 نحو 748، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثرها إلى 494 شخصاً، بينهم 138 مدنياً، ومن ضمنهم 12 امرأة، و15 طفلاً.

كما تضمُّ الحصيلة 217 عنصراً من قوات الحكومة و93 عنصراً من الفصائل التي أجرت “تسويات ومصالحات”، وذلك وفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد