داعش يتبنى عملية مقتل عناصر من الشرطة المدنية في مدينة الباب

أعزاز – نورث برس

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس السبت، مسؤوليته عن عملية مقتل عناصر هندسيين من الشرطة المدنية التابعة لفصائل المعارضة السورية في مدينة الباب شمال غربي سوريا.

ولقي، أمس السبت، ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة في فصيل الشرطة المدنية، مصرعهم أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة على أطراف مدينة الباب.

وجاء في إعلان التنظيم الذي نُشر على معرّفات إعلامية خاصة على قنوات تطبيق “تلغرام”، أنه تم استدراج العناصر إلى مكان عبوة ناسفة متهيئة للتفجير عن بعد.

وأضاف: “بعدما ظن المرتدون أنهم قاموا بفكها أخذوها معهم ففجّرها المجاهدون عليهم ما أدى إلى تدمير آلية رباعية الدفع وهلاك ثلاثة عناصر.”

وتخضع مدينة الباب الواقعة على بعد /30/ كم من الحدود التركية الجنوبية، لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة منذ عام 2017.

وفي وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي، أعلن التنظيم تبنيه لعملية مقتل القيادي في فصيل فيلق الشام حمدو حمادي وإصابة والده بجروح بواسطة عبوة ناسفة في مدينة الباب.

وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدف تفجيرٌ بسيارةٍ مفخخة تجمعاً للمدنيين وسط المدينة أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن /17/ مدنياً وإصابة آخرين.

وتشهد مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا حالة فلتان أمني يرافقها تفجيرات متكررة، وسط عجز الشرطة العسكرية والفصائل المسيطرة عن ضبط الأمن.

إعداد: خالد الحسن – تحرير: هوكر العبدو