في إطار التنافس على السيطرة.. حزب الله يفتح باب التطوع في دير الزور
قامشلي – نورث برس
أعلنت فصائل حزب الله اللبناني، والموالية للحكومة السورية، أمس السبت، عن فتح باب الانتساب إلى صفوفها في محافظة دير الزور.
ويأتي هذا في إطار التنافس على السيطرة بين روسيا وإيران والموالين لها على الريف الشمالي والشرقي من دير الزور.
وهناك منطقتان على الجانب الغربي من الفرات، الأولى خاضعة للقوات الحكومية السورية ومجموعات مسلّحة مدعومة من روسيا، والثانية إلى الجنوب منها في الميادين ودير الزور حيث القوات المدعومة إيرانياً.
وتنتشر فصائل حزب الله في محيط مطار دير الزور العسكري شمال شرق مدينة الميادين.
وقالت مصادر خاصة لنورث برس في وقت سابق، إن إيران تعمل على تقوية نفوذها عبر تغذية ودعم ما أمكن من التشكيلات العسكرية الرديفة التي تتولّى رعايتها ومدّها بالسلاح والمال.
وأفاد موقع “نهر ميديا” المحلي أن حزب الله، أعلن عن حاجته لـ /600/ عنصر جديد، للعمل في صفوفه في مدينة دير الزور وريفها.
وتتراوح المبالغ المالية لكل متطوع، حسب النقطة التي يتواجد فيها.
وحدد مبلغ /110/ ألف ليرة سورية للمقاتلين على الجبهات، و/75/ ألف ليرة للإداريين، بحسب مصادر الموقع.
ويأتي تجنيد العناصر المحلية من قبل حزب الله بعد أسابيع من فتح “الحرس الثوري الإيراني” باب التطوع.
ومنتصف الشهر الفائت، فتحت القوات التابعة للحرس الثوري، باب التطوع ضمن صفوفها في دير الزور وأطلقت اسم “الدفاع المحلي” على المتطوعين الجدد.
وافتتحت دورات تدريبية للمتطوعين الجدد مدتها ثمانية أيام، وتخصيص مرتب /75/ ألف ليرة سورية لكل متطوع.
وتزامن ذلك مع قيام القوات الحكومية، بحملة تجنيد إجباري للخدمة العسكرية في مدينتي دير الزور والميادين وريفها الشرقي.