قتلى وجرحى بالعشرات في استهدافٍ روسي لفصيل مقرّب من تركيا في إدلب

إدلب – نورث برس

قتل وأصيب عدد كبير من عناصر فصائل المعارضة المسلحة، جراء غارات جوية شنّتها مقاتلات روسية، الاثنين، على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر مصدر عسكري لنورث برس أن الغارات استهدفت معسكراً لفصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في جبل الدويلة بمنطقة كفر تخاريم شمال غربي إدلب.

وأضاف أنه نتج عن ذلك مقتل وإصابة عددٍ من عناصر الفصيل قدّر بالعشرات، في ظل استمرار توافد سيارات الإسعاف بشكل مكثف للمنطقة المستهدفة.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

ولم تتضح حصيلة الخسائر البشرية في الغارات الجوية حتى ساعة إعداد هذا الخبر كما لم يصدر تعليق رسمي عن فيلق الشام والفصائل المقاتلة في المنطقة حول الحادثة.

وينضوي فيلق الشام ضمن صفوف الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب وريف حلب، ويعتبر الفصيل الأقرب للقوات التركية التي يساندها في تحركاتها بمحافظة إدلب.

واستهدفت المقاتلات الروسية في وقتٍ سابق مقرات الفصيل ذاته، أدت حينها إلى خسائر كبيرة في صفوفه، ما يدفع بناشطين محليين للاعتقاد أن الغارات هي رسالة لتركيا.

وتشهد المنطقة، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة وسط حديث عن نيّة الأولى بشنَّ عملية عسكرية في إدلب.

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوكر العبدو