نورث برس
أحرق مجموعة نشطاء، مسيحيون ويهود، العلم التركي، الاثنين، أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية احتجاجاً على تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.
وعلقت المجموعة التي تطلق على نفسها "مبادرة القدس" لافتات مناهضة لتركيا على جدران القنصلية، وقاموا بالتلويح بأعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم أحرقوا العلم التركي.
وقال إلياس زارينا، أحد المشاركين في المبادرة، إنها مؤلفة من أشخاص مسيحيين ويهود وإن أحد شركائهم عضو في الجيش الإسرائيلي، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.
ودعا الناشط في تصريحات للصحفيين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقديم الدعم لهم ضد تركيا، وحماية المسيحيين في العالم.
وحاول النشطاء تعليق العلم اليوناني على جدران القنصلية إلا أن موظفيها حاولوا منعهم. فيما حضرت الشرطة إلى الموقع عقب انتهاء الحادثة لتوقف من قام بإحراق العلم التركي.
وأثار قرار الرئيس التركي، الجمعة الفائت، بتحويل آيا صوفيا لمسجد، ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي. حيث وصف الاتحاد الأوروبي، القرار بأنه مؤسف، فيما حذرت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" من أن لجنة التراث العالمي ستراجع موقف آيا صوفيا بعد إعلان الرئيس التركي لقراره.
من جانبه رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل الانتقادات الدولية التي طالته بفعل القرار، معتبرا أن الأمر هو ضمن "حقوق بلاده السيادية".