البيت الأبيض يلمح لتطبيق عقوبات على الصين وإقليم هونغ كونغ

نورث برس

 

ألمح البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إلى إمكانية تطبيق عقوبات على الصين وإقليم هونغ كونغ.

 

وقالت متحدثة البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، "قريبًا ستسمعون عن خطوات جديدة ضد الصين".

 

وأشارت إلى أن "الوضع الحالي لإقليم هونغ كونغ في خطر بسبب الممارسات الصينية".

 

وفي السياق، قال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة على محطة "NBC" التلفزيونية الأمريكية، "على ما يبدو أن الصين بقانون الأمن القومي المذكور، تسعى للسيطرة على إقليم هونغ كونغ".

 

وأشار المستشار الأمريكي إلى أنهم من المحتمل أن يروا تغييرات في "وضع هونغ كونغ".

 

وأضاف "ووزارة خارجيتنا إذا ثبت لديها عدم إبقاء الإقليم على وضعه الحالي، فسنقوم بفرض عقوبات على الصين والإقليم معاً".

 

وجاءت تلميحات البيت الأبيض، على خلفية قيام بكين بتطبيق قانون "الأمن القومي" المثير للجدل على الإقليم ذاتي الحكم، الأسبوع الماضي.

 

ويجرم القانون، الذي فرضته بكين على هونغ كونغ، الأسبوع الماضي، "الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية"، ويمكن للأشخاص المدانين بارتكاب مثل هذه الجرائم، أن يواجهوا عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة.

 

ويواجه القانون انتقادات من الولايات المتحدة وبريطانيا، فيما تظاهر المئات من مؤيدي الديمقراطية في هونغ كونغ ضد القانون الذي يصفه المعارضون بـ"القمعي".

 

استراليا تحذر رعاياها

 

وحذّرت أستراليا الخميس، رعاياها المقيمين في هونغ كونغ من خطر تعرّضهم للاعتقال بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على المدينة مؤخراً، معتبرة أنّ بنود هذا القانون "مبهمة".

 

وأصدرت وزارة الخارجية الأسترالية تحديثاً لإرشادات السفر إلى هونغ كونغ حضّت فيه الرعايا الأستراليين المقيمين في المدينة الصينية التي تتمتّع بشبه حكم ذاتي على "إعادة النظر بحاجتهم للبقاء في هونغ كونغ" إذا كانت لديهم أي بواعث قلق من القانون الجديد.

 

ونشر هذا التحذير قبيل إعلان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون، تمديد تأشيرات إقامة مواطني هونغ كونغ المقيمين في استراليا.

 

وكانت استراليا حذرت الثلاثاء، رعاياها من خطر "اعتقال تعسفي" إذا توجهوا إلى الصين، في أجواء من التوتر المتصاعد بين البلدين.

 

وردت بكين بالتأكيد على أنه "ليس لدى الأجانب في الصين ما يخشونه طالما أنهم يحترمون القانون".

 

وفي التحذير الذي نشر لخميس، أكدت وزارة الخارجية الاسترالية أن القانون الجديد الذي تريد الصين فرضه على هونغ كونغ "يمكن تفسيره بشكل واسع" مما يمكن أن يعرّض الاستراليين المقيمين في المستعمرة البريطانية السابقة للملاحقة في الصين القارية.