كوريا الشمالية تنفي إمكانية عقد قمة مع الولايات المتحدة

نورث برس

 

نفت كوريا الشمالية، السبت، ما يشاع حول إمكانية عقد قمة مع الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وأعلنت نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هي، السبت، أنه لا داعي للجلوس وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة، لأن واشنطن لا تعتبر الحوار مع بلادها إلا أداة لمعالجة أزماتها السياسية.

 

وقالت المسؤولة في بيان علقت به على ما يشاع عن إمكانية عقد لقاء قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المخطط إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، "نستغرب جداً من تداول وسائل الإعلام إمكانية عقد لقاء قمة بين الزعيمين الكوري الشمالي والأمريكي دون اعتبار للوضع الحالي في العلاقات بين البلدين".

 

وأعربت "تشوي" عن استغرابها من جدوى إجراء الحوار والتعامل مع الولايات المتحدة التي تتمسك بسياسة العداء ضد كوريا الشمالية ولا تعطي أي اعتبار للاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها في لقاءات القمة السابقة؟.

 

وقالت: "من الواضح وضوح النهار أن الولايات المتحدة ستجلس معنا دون أن تبدي إرادتها لبدء الحوار على أرضية جديدة".

 

وأوضحت "تشوي" بأن "الولايات المتحدة تخطئ التقدير إذا اعتقدت أنها قادرة على أن تهزنا بواسطة عرض مفاوضات معنا، لقد وضعنا جدولاً استراتيجياً أكثر تفصيلاً لمواجهة التهديدات الأمريكية على المدى الطويل".

 

وحول جارتها كوريا الجنوبية، قالت تشوي "هناك من يعبر عن رغبته في التوسط بدون اعتبار لما نفكر فيه كجهة معنية بالمفاوضات"، ملمحة لحكومة سيئول التي سبق أن أعربت عن رغبتها في السعي لعقد جولة ثالثة من لقاء القمة الكوري الشمالي – الأمريكي.

 

وأمس الجمعة، توقع جون بولتون مستشار الأمن الوطني السابق للرئيس الأمريكي، أن يعقد الأخير لقاء قمة جديد مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إذا اعتقد أنها قد تساعده في تعزيز فرص إعادة انتخابه.

 

وتأتي تصريحات بولتون خلال لقاء مع صحفيين أجانب في نيويورك، بعد أن جدد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه –إن، اقتراحه لعقد قمة جديدة بين الرئيس دونالد ترامب وكيم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

 

وأضاف، "لدينا في أمريكا عبارة: (مفاجأة أكتوبر) قبيل الانتخابات مباشرة، فإذا شعر الرئيس أنه في مشكلة عميقة جداً جداً، فلقاء جديد له مع صديقه كيم جونغ أون قد يبدو كشيء يمكنه أن يحول مسار الأمور".

 

ويصف ترامب لقاءاته مع كيم باعتبارها نصراً لسياسته الخارجية، وأنه تمكن خلالها من منع حرب مع كوريا الشمالية. كما ادعى أن كليهما "وقع في حب" الآخر.