إغلاق مناطق في بكين مع تسجيل إصابات بكورونا.. وأوروبا تعيد فتح حدودها
نورث برس
أغلقت السلطات الصينية، الاثنين، عدة أحياء في بكين وأطلقت حملة واسعة النطاق لإجراء فحوصات وتتبع الأشخاص المخالطين للمصابين بفيروس كورونا، بعد تسجيل عدة إصابات جديدة مرتبطة بسوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في بكين. في حين بدأت دول أوروبية تفتح حدودها بعد أن بات الفيروس "تحت السيطرة".
وسيطرت الصين التي ظهر فيها الوباء لأول مرة السنة الماضية، إلى حد كبير على انتشار الفيروس إلى أن تم رصد عدد كبير من الحالات في العاصمة الأسبوع الماضي.
وأعلن السلطات الصحية في الصين عن تسجيل /49/ إصابة جديدة بفيروس كورونا، الاثنين في البلاد، بينها /36/ حالة في العاصمة بكين حيث أثارت بؤرة مرتبطة بسوق "تشينفادي" مخاوف من موجة ثانية من الإصابات.
وعلى إثرها أغلقت السلطات الصينية السوق، على أن يتم إغلاق المدارس المجاورة، كما تم منع الأشخاص الذين يقيمون في عشر مناطق سكنية في محيطه من مغادرة منازلهم، بحسب ما قال مسؤول الصحة في المدينة لي جونجي خلال مؤتمر صحافي.
وأثار ظهور الإصابات الجديدة في سوق بيع المواد الغذائية في بكين، قلقاً واسعاً كما عزز من احتمال عودة فرض القيود الصارمة.
وفي أوروبا، أعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان، الاثنين، العمل بحرية التنقل مع كل دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن بات الوباء "تحت السيطرة".
وأعادت كرواتيا أيضا إعادة فتح حدودها لاستئناف الموسم السياحي وكذلك بولندا التي بات بإمكان كل الرعايا الأوروبيين دخولها اعتباراً من السبت.
وفي أمريكا اللاتينية، باتت البرازيل ثاني دولة أكثر تضرراً بالوباء في العالم بتسجيلها /43.332/ وفاة أحصيت أمس الأحد، بعد الولايات المتحدة بـ/115/ ألفاً و/729/ وفاة لأكثر من مليوني إصابة.
وأحصت الولايات المتحدة 382 وفاة إضافية بالفيروس الاحد (الحصيلة اليومية الأضعف منذ عدة أسابيع)، وتواصل في المقابل تسجيل حوالي /20/ ألف إصابة يومياً.