NPA
بدأ القضاء الفرنسي، الاثنين، محاكمة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، في قضية "إثراء غير مشروع"، للاشتباه في أنه بنى امبراطورية عقارية في فرنسا من أموال عامة سورية.
ولم يحضر شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد, رفعت الأسد, والمقيم في بريطانيا، إلى المحكمة, الأمر الذي برره محاموه بمشاكل صحية. وأكد بيار كورنو جانتيي أحد محاميه أمام المحكمة "نصحه أطباؤه بتفادي أي وضع مرهق".
وأمر القضاء الفرنسي بمحاكمة الأسد بتهمة غسيل الأموال عن طريق بناء امبراطورية عقارية بقيمة /90/ مليون يورو (99,55 مليون دولار) في فرنسا.
في غضون ذلك، أعرب محامي منظمة مكافحة الفساد "شيربا" المقدمة للدعوى، فنسنت برينغارث، عن أسفه لغياب الأسد عن الجلسة.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر، وتركز بالأساس على "تبييض أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016. وهي اتهامات يرفضها رفعت جملة وتفصيلا.
وخلال إقامته في أوروبا منذ 1984 مع زوجاته الأربع وأولاده البالغ عددهم /16/ ولدا وحاشية يبلغ عدد أفرادها حوالى مئتي شخص، جمع رفعت الأسد ثروة عقارية أثارت الشكوك.
وفي فرنسا فقط، يملك رفعت الأسد قصرين ونحو أربعين شقة في أحياء راقية من العاصمة، بالإضافة إلى قصر مع مزرعة خيول في فال دواز قرب باريس ومكاتب في ليون، وغيرها. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.