السجن 22 عام على مؤيد لتنظيم “الدولة الاسلامية” خطط لهجمات في الولايات المتحدة

واشنطن – هديل عويس – NPA

حكمت محكمة مانهاتن على الأمريكي من أصول ألبانية، سمير علي محمدي, بالسجن لمدة /22/ عاماً, بتهمة تقديم الدعم المادي لتنظيم "الدولة الاسلامية" وتزوير جوازات السفر بعد اكتشاف مخبأ للأسلحة في منزله وايقافه مرتين في مطارات المملكة المتحدة وهو في طريقه إلى سوريا.

ويشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي" منذ العام ٢٠١٤ بصلات محمدي بتنظيم "الدولة الاسلامية" حيث حاول السفر الى سوريا لأكثر من مرة قبل أن توقفه السلطات البريطانية وتعيده الى الولايات المتحدة.

وعثرت القوات الأمنية في الولايات المتحدة لاحقاً على سكاكين وأدوات حادة متطورة قابلة للطي ويسهل اخفائها في شقته كان ينوي استخدامها في هجمة على نمط هجمات "الذئاب المنفردة" في الولايات المتحدة.

 وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالية من إثبات التهمة ضده بعد أن ادعى موظف داخل المكتب إنه مؤيد لتنظيم "الدولة الإسلامية" وينوي التنسيق مع محمدي لنقل معدات للتنظيم والقيام بهجمات داخل أمريكا.

واتهم قاضي محكمة منهاتن محمدي بأنه ينوي طعن أمريكيين وقطع رؤوسهم بالنيابة عن التنظيم.

ورغم الشكوك التي تدور حول محمدي منذ العام ٢٠١٤ وإبلاغ السلطات البريطانية نظيرتها الأمريكية بأن محمدي ينوي الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية فشل في إثبات التهم ضده حتى تم الترتيب لعملية أمنية قام من خلالها عميل "اف بي اي" بالتقرّب من محمدي وبدأ يعرض عليه المساعدة للقيام بعمليات ارهابية والسفر الى سوريا، ليطلب منه محمدي جواز سفر أمريكي باسم جديد لأن جوازه اسمه السابق محظور من السفر في المملكة المتحدة.