طهران: لا نستبعد وقوف المعارضة وواشنطن وراء عدة حوادث وقعت مؤخراً

نورث برس

 

اتهمت إيران، أمس الجمعة، مجموعات معارضة أو واشنطن، بالوقوف وراء عدة أحداث وقعت مؤخراً في البلاد.

 

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، إن "طهران لا تستبعد عملاً تخريبياً من قبل مجموعات المعارضة أو هجوماً سيبرانياً من قبل أمريكا، وراء عدة أحداث وقعت مؤخراً في إيران".

 

وأرجع غلام رضا جلالي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، سبب الحوادث الأخيرة إلى أن "الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناجمة عن عدم مراعاة قواعد الأمان، لكن جزءاً آخر يمكن أن يكون ناتجاً عن تحرك الجماعات المعادية للثورة والعناصر المرتبطة بهم، وربما العدو أيضا يقف وراءها".

 

وهدد "جلالي" باتخاذ إيران إجراءات متبادلة ضد أي دولة تتسبب في هجمات إلكترونية على المنشآت النووية.

 

وقال، "إحدى القضايا المهمة في الهجمات السيبرانية هي إثبات أصل الهجوم ومرتكب الهجوم. ليس من السهل تحديد ما إذا كان الهجوم قد نفذ من قبل عدو معين أو دولة، أو ما إذا كان سببه فيروس ترك في الفضاء الإلكتروني. في الواقع، من الصعب إثبات أصل الهجوم ومرتكب الهجوم لأنه يتطلب تعاوناً دولياً، وهذا التعاون غير محدد في العالم، لذلك في مثل هذه الحوادث، هناك المزيد من النقاش حول الاحتمال والشك".

 

وأشار إلى أن "حريق أحد مصافي النفط جنوب البلاد، وتوقف منظومات الحواسيب عن العمل لساعات في ميناء رجائي على مياه الخليج، إضافة إلى انفجار مخازن الغاز في وزارة الدفاع الأسبوع الماضي، كلها تدل على أن هناك من يقف خلف تلك الحوادث".

 

وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار الذي حدث بمنشأة نطنز النووية، صباح الخميس الماضي، نتج عن هجوم سيبراني.