الصحافة الإسرائيلية تشكك.. حُلم الضم "تحطّم" أو أنه سيتدرّج
رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس
بدأت الصحافة الإسرائيلية تشكك في إمكانية الإعلان عن خطوة "الضم" دون ضوء أخضر أمريكي، حيث تبقى ما يقارب الأسبوعين على الموعد المحدد لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً فرض "السيادة على غور الأردن ومناطق بالضفة الغربية".
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر، الأحد، عنواناً رئيسياً هو "المعركة على الضم، حلم نتنياهو بضم /30/% من الضفة الغربية تحطم".
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" أن فرض "السيادة الإسرائيلية" في الضفة الغربية على المستوطنات فقط.
وأشارت في تحليلها إلى أن الضم سيقود لمواجهات في الضفة الغربية ولسقوط السلطة الفلسطينية.
وسلطت "معاريف" الضوء على تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تتنبأ بأحداث عنف في الضفة الغربية ستتمدد لقطاع غزة.
كما وتطرقت الصحيفة الإسرائيلية إلى الحراك الذي يقوده الاتحاد الأوروبي للحيلولة دون تنفيذ "الضم".
وبينت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون مع وزير الخارجية الأمريكي خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية.
بدوره، اعتبر موقع "واللا" العبري أن خطة الضم الإسرائيلية قد تساعد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشار إلى مخاوف الجيش الإسرائيلي من أن "الضم" سيقود للتصعيد، وأن حركة "حماس" ستعزز قوتها على ضوئها.
في المقابل، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو أن الولايات المتحدة مصممة على أن "الضم الإسرائيلي" سيحدث حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
من جهته، رجح النائب الأردني السابق سمير عويس، أن تقوم إسرائيل بعملية ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي، وبطريقة تمتص ردة الفعل الفلسطينية والعالمية.
وأوضح عويس في حديث لـ"نورث برس" أن الضم سيحدث لا محال لأنه قرار "استراتيجي إسرائيلي".