رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس
قالت عضو الكنيست عن القائمة "المشتركة" عايدة توما سليمان، الخميس، إن "المشتركة" تتعامل بحذر مع محاولات غانتس للحصول على دعمها، "المشتركة ليست في جيب أحد".
وعقد ممثلو القائمة العربية "المشتركة" وحزب كاحول لافان، أمس الأربعاء، اجتماعاً في الكنيست، لم يتمخض عن أي اتفاق ملموس يقضي بدعم "المشتركة" لحكومة أقلية برئاسة بني غانتس لقطع الطريق أمام نتنياهو.
وحضر الاجتماع، الذي عقد في إطار الاتصالات الائتلافية، من جانب كاحول لافان، النائبان عوفير شيلاح وىفي نيسانكورن، ومن قبل القائمة المشتركة النواب منصور عباس وأحمد الطيبي وعايدة توما سليمان ومطانس شحادة، فيما تم الاتفاق على عقد لقاء آخر بعد طرح الأمور على مؤسسات الحزبين، من أجل اتخاذ القرار.
بدورها قالت عضو الكنيست عن القائمة "المشتركة" عايدة توما سليمان، لـ"نورث برس"، إن كافة أحزاب "المشتركة" متفقة تماماً فيما بينها حول ضرورة تحقيق غانتس لكافة اشتراطات المشتركة، قبل أي دعم من الخارج (أي دون دخولها لحكومة برئاسته).
وأضافت أن "المشتركة" تتعامل بحذر مع محاولات غانتس للحصول على دعمها، "المشتركة ليست في جيب أحد".
من ناحيته، قال الخبير بالشأن الحزبي في أراضي 48، محمد مصالحة، لـ"نورث برس" إن اقتصار وفد "كحول لفان" (أزرق-أبيض) على العضوين شيلخ ونيسنكورن من الدرجة الثانية لحزبهم في اجتماع الأمس، دفع "المشتركة" للاكتفاء بحضور أعضاء من القائمة، دون رئيسها أيمن عودة، الذي عقب بعد الاجتماع "نحن نتواجد في أصعب لحظات تحدي وكذلك نتواجد في حيز كله قنابل وألغام مدفونه. "علينا الحذر كل الحذر".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أبرز إصرار وفد المشتركة، عكس ما أراده وفد "كاحول لافان"، على أن يكون الاجتماع مكشوفاً للإعلام، إذ أن توجهها هذا يأتي خشية "الخيانات" التي قد تحصل من طرف تحالف حزب العمل- ميرتس بخروج (غيشر) الممثل بأورلي ابو كسيس التي فاجأت بانقلاب مواقف عبر القول "إنها لن تقبل دعم المشتركة لغانس وكذلك هندل وهاوزر من كحول لفان".
في غضون ذلك، أعرب رئيس (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، عن معارضته للتعاون مع القائمة المشتركة في الشؤون الائتلافية وقال إن حزبه سيبلور، يوم الأحد المقبل، توصيته للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، فليبرمان لا يزال يعارض التحالف مع المشتركة ويريد ائتلافاً حكومياً صهيونياً ليبرالياً.
وكان ليبرمان قد اتهم نتنياهو بتفعيل ما وصفها بآلية تحريض ضد معارضيه.