الأزمة الليبية على طاولة "الجامعة العربية".. ومسؤولون بـ"الجيش الليبي" يؤكدون وصول 300 مسلح من سوريا

نورث برس

 

تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا، اليوم الثلاثاء، على مستوى المندوبين حول تطورات الأوضاع في ليبيا، في الوقت الذي أكدّ المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" وصول /300/ مسلح من سوريا.

الاجتماع الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، يأتي بناء على طلب مصر لبحث التطورات في ليبيا، واحتمالات التصعيد هناك, حسب ما أعلنت الجامعة في بيان.

كما يأتي هذا الاجتماع على خلفية الاتفاقين الموقعين بين حكومة "الوفاق" وتركيا، حيث ترفض مصر ودول أخرى أي تدخل أجنبي في الشؤون الليبية وتحذر من عواقبه.

وتقدمت القاهرة بمذكرة رسمية للجامعة لعقد الاجتماع من أجل مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، والتي تنذر بتهديد استقرار المنطقة، داعية لاتخاذ موقف عربي في هذا الشأن.

قبل ذلك، زار قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر القاهرة لبحث منع التدخل التركي في الأراضي الليبية.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ينتظر موافقة البرلمان لإرسال قوات إلى ليبيا، بل بدأ بالفعل في ذلك.

وكان من المزمع أن ترسل الحكومة التركية, أمس الاثنين, مشروع قانون إلى البرلمان يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا، إلا أن المعارضة؛ وبعد لقائها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, تشدد على رفض إرسال القوات.

وأشار المسماري في تصريحاتٍ لموقع "العربية نت" إلى وصول أكثر من /300/ مسلح، معظمهم من سوريا على متن طائرات ليبية.

من جانبها, قالت مصادر تركية أمس الاثنين, إن تركيا تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة الوفاق.

فيما أكدّت المصادر لوكالة "رويترز" للأنباء إن أنقرة تميل للفكرة, إلا أنها لم ترسل بعد مقاتلين سوريين في إطار النشر المزمع.