صحف مصرية: حفتر سيزور القاهرة …وتركيا تزعم إن مصر “سعيدة جدا” باتفاق السراج وأردوغان..

نورث برس

ذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن لديه معلومات من مصادر مختلفة تفيد بأن مصر "سعيدة جدا" من مذكرة التفاهم حول الحدود البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية, تزامناً مع إعلان صحف مصرية وصول حفتر للقاهرة خلال الساعات القادمة.

وقال قالن، في تصريحات تلفزيونية أدلى بها اليوم الأحد، إنه تلقى معلومات من مصادر مختلفة ومن قنوات رسمية وغير رسمية حول كون مصر "سعيدة جدا" بتلك الاتفاقية.

وأوضح: "مصر في الواقع أيضا سعيدة جدا بالاتفاقية التي أبرمناها مع ليبيا بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية. والمسؤولون المصريون قالوا ذلك، لقد اتسعت منطقتهم".

وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية: "لا يوجد لدينا حاليا تواصل مع الحكومة المصرية، لكنهم يدركون أيضا أنه لا يمكنهم وضع خطة لشرق البحر الأبيض المتوسط بمعزل عن تركيا، عند مقاربة الموضوع من منظور بعيد الأمد ومن حيث ثراء المنطقة".

واتهم قالن كلا من مصر والإمارات والأردن وروسيا بتزويد قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، بالأسلحة، رغم عمل الحظر الدولي على توريد أي أنواع من السلاح إلى ليبيا.

من جانبه, قال مصدر مسؤول بالجيش الوطني الليبي، اليوم، إن حفتر، سيزور مصر في غضون الساعات القادمة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية, عن مصدرها الذى طلب عدم ذكر اسمه, أن "زيارة القائد العام ستكون اليوم أو غدا إلى القاهرة".

وتعتبر مصر من أكبر داعمي جيش حفتر دوليا، حيث تقول إنه "يلعب دورا هاما في مكافحة الإرهاب في ليبيا"، بينما تؤيد تركيا حكومة الوفاق، التي تسعى قواتها إلى وقف هجوم "الجيش الوطني الليبي" على العاصمة طرابلس.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد جدد الخميس دعمه لقوات خليفة حفتر ورفضه التدخل في الشؤون الليبية، خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

ووقعت الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتي تفاهم تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما.