مسؤولون أتراك: مجموعات من فصائل المعارضة السورية تدعمها تركيا ستنضم إلى حكومة الوفاق في ليبيا
نورث برس
كشف مسؤولون كبار في تركيا وحكومة فايز السراج في ليبيا، رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن مجموعات من العرقية التركمانية التي تدعمها تركيا في سوريا، سوف تنضم قريباً إلى قوات حكومة الوفاق للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، قال مسؤول في حكومة الوفاق، إن الحكومة عارضت في البداية فكرة مثل هذا الانتشار، إلا أنها قبلته مع تقدم قوات المشير خليفة حفتر تجاه طرابلس.
واعتبر مسؤول آخر في الحكومة أن الدعم مما يسمى "لواء السلطان مراد"، وهو فصيل ضمن فصائل الجيش الوطني السوري، التابع لتركيا، "لن ينظر إليه على أنه نشرٌ رسمي لقوات تركية".
في حين قال مسؤول تركي، إن بلاده قد ترسل أيضاً قواتها البحرية لحماية طرابلس، في حين تقوم تركيا بتدريب وتنسيق أنشطة قوات فايز السراج.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر أن الفصائل المسلحة التابعة لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا.
وتم افتتاح أربعة مراكز في منطقة عفرين شمال حلب لجذب المقاتلين، ضمن مقرات تتبع للفصائل التابعة لتركيا، حيث افتتح مكتب تحت إشراف "فرقة الحمزات" في مبنى الأسايش سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً تحت إشراف "الجبهة الشامية"، كما افتتح "لواء المعتصم" مكتباً في قرية قيبارية، وفي حي المحمودية مكتباً آخر تحت إشراف "لواء الشامل"، بحسب ما أفادت مصادر للمرصد الحقوقي.
كما رصد المرصد توجه العشرات من الأشخاص إلى تلك المراكز، بهدف الالتحاق بالمعارك في ليبيا، للعمل تحت الحماية التركية هناك.
وتشجع الفصائل التابعة لتركيا الشباب للالتحاق بالحرب الليبية، وتقوم بتقديم المغريات من رواتب مجزية تتراوح بين /1800/ و/2000/ دولار أمريكي لكل مسلح شهرياً، إضافة لخدمات تتكفل بها الدولة المضيفة، بحسب المرصد.
في حين أكدت مصادر أخرى أن مقاتلين اثنين لقيا حتفهما قبل أيام في ليبيا، وهما من مهجري دمشق ومنتسبي الفصائل التابعة لتركيا.