الجيش الليبي: تركيا تستخدم السفن التجارية لأغراض عسكرية
نورث برس
أكد آمر إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، اليوم الأحد، أن تركيا تستخدم السفن التجارية لدعم القوات في طرابلس.
وقال المحجوب: إن السفن التجارية تستخدم لأغراض عسكرية من قبل تركيا لدعم "الميليشيات" في طرابلس، بحسب ما نقلت "قناة ليبيا" التابعة للجيش الوطني الليبي.
وحول مسألة السفينة التركية التي أوقفها الجيش الليبي في وقت سابق، أشار المحجوب إلى أن البحرية الليبية تحقق مع طاقم السفينة التي تم ضبطها قبالة السواحل الليبية.
كما أكد أن حمولة السفينة هي التي تحدد الخطوات التي بناءاً عليها سيتم اتخاذ القرار بخصوصها، قائلاً: "نحن ملتزمون بالقانون الدولي وقانون البحار".
وكانت احتجزت قوات "الجيش الوطني الليبي"، السبت، سفينة ترفع علم غرينادا وطاقمها تركي أثناء قيامها بدورية في المياه الإقليمية قبالة سواحل شمال شرقي ليبيا.
وأعلنت البحرية التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي" اقتياد سفينة تحمل علم غرينادا، يقودها طاقم يتكون من مواطنين أتراك, إلى ميناء رأس الهلال شمالي ليبيا للتحقق من حمولتها.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ليل السبت-الأحد: "تم القبض على سفينة تحمل علم (غرينادا) يقودها طاقم يتكون من أتراك" وذلك أثناء "دورية في المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة" الواقعة على بعد /1300/ كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، نفذتها "السرية البحرية المقاتلة (سوسة)".
وأضاف: "تم جر السفينة إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دولياً في مثل هذه الحالات".
إلى ذلك، بث المسماري صور جوازات سفر تركية لثلاثة أشخاص من طاقم السفينة.