محافظ أم إصلاحي .. ما تأثير الرئيس الإيراني الجديد على سياستها الخارجية؟

دمشق – نورث برس

توقّع باحث سياسي، الأحد، تأثر السياسة الخارجية الإيرانية بفوز أحد المرشحيّن سواء كان إصلاحياً أم محافظاً، أما داخلياً فلن يكون ذا تأثير كبير.

وتنافس على منصب الرئاسة أربعة مرشحين هم، محمد باقر قاليباف، سعيد جليلي، مصطفى بور محمدي ومسعود بزشكيان، بعد انسحاب مرشحين هما علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زادة هاشمي.

وأمس السبت، أعلنت وزارة الداخلية، إنه من بين 24.5 مليون ناخب شاركوا في التصويت، حصل مسعود بازشكيان على 10.4 مليون صوت، بينما حصل جليلي على 9.4 مليون، وخلفهما جاء رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف بنحو 3.3 مليون صوت.

وأشار هاني سليمان، وهو مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، لنورث برس، إلى أن فوز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، يعني أن يكون هناك انفتاح على الغرب وتسوية الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على طهران.

ورأى أن “السلطة الإيرانية الحالية تدعم المحافظين، وستعطيهم مزيد من الصلاحيات مع مساحة كبيرة للتحرك، وتنفيذ الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الإيرانية وسياسات الحرس الثوري الإيراني، وإعطاء مساحة للعلاقة مع اسرائيل ودول الخليج، بينما إذا كان من الاصلاحيين سيكون هناك تضييق”.

وقال: “لن يكون هناك أي اختلاف في الوضع الداخلي الإيراني سواء فاز مرشح إصلاحي أو محافظ  لأن الوضع الداخلي ينفرد به المرشد الإيراني والحرس الثوري، وليس للرئيس أي دور فيه”.

وتمتع الإصلاحيون بنفوذ كبير في إيران، حيث حققوا فوزاً كبيراً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شباط/فبراير 2016، والتي جاءت بعد بضعة أشهر فقط من إبرام الاتفاق النووي لعام 2015.

إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة