اجتماع مرتقب حول سوريا وتحضيرات عسكرية لاستئناف السيطرة على الطريق الدولي بالشمال الغربي

NPA
تجددت خروقات وقف إطلاق النار عبر قصف بري وجوي طالت مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، تزامناً مع حديث عن تحشدات لاستئناف العمليات العسكرية، واجتماع بين مندوبي المجموعة المصغرة في جنيف.
إذ من المرتقب أن يعقد اليوم اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا، التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن، حيث سيجري الاجتماع على مستوى المندوبين في جنيف لمناقشة الملف السوري بحضور هيئة التفاوض السورية.
حيث نقلت مصادر إعلامية محلية عن استهداف طائرات حربية لمناطق في قريتي الشغر وجبالا في ريفي إدلب الجنوبي والغربين ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن.
كذلك كانت القوات الحكومية قصفت خلال الساعات الفائتة مناطق في الجزء الجنوبي من ريف حلب، وفق ما نقلت عدد من المصادر الإعلامية المحلية.
فيما أكدت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية، مقتل امرأة، متأثرة بإصابتها جراء عمليات استهداف صاروخي لمناطق نفوذ القوات الحكومية في أواخر شهر آب / أغسطس من العام الجاري، قبيل قرار وقف إطلاق النار
في حين كانت نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر ميدانية في قوات الحكومة السورية، أن تجري الاستعدادات من خلال إرسال تعزيزات عسكرية إلى الضواحي الغربية لمدينة حلب، بهدف بدء عملية عسكرية للتقدم والسيطرة على المنطقة، بغية توسعة السيطرة على مزيد من الطريق الدولي.
ووفق لما نقلته وسائل الإعلام الروسية فإنه من المرتقب بدء عملية واسعة قد تستهدف السيطرة على مساحة واسعة من الطريق الدولي عبر الهجوم في أكثر من محور، عقب التقدم الواسع في خان شيخون والريف الشمالي لحماة
كذلك دخل رتل جددي للقوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، حيث ضم الرتل عربات ومعدات عسكرية ولوجستية واتجه إلى منطقة معرحطاط في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.