ترامب يشبّه إدارة بايدن بالنازية

دمشق – نورث برس

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إدارة خلفه الديموقراطي جو بايدن باستغلال النظام القضائي وشبهها بالنازية.

ومؤخراً، أنهى ترامب محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوماً اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتستر على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها.

وشبّه ترامب إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا النازية “غيستابو”، حسبما أفادت وسائل إعلامية أميركية.

وكانت “غستابو” الشرطة السرية في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي غزتها ألمانيا.

وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر بتصريحات في اجتماع مع مسؤولين من حزبه في مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.

وقال ترامب إن إدارة الديموقراطيين هي “إدارة غيستابو”، منتقداً كذلك القضاة الموكلين التحقيق في القضايا الجنائية المرفوعة ضده.

ويواجه ترامب 88 تهمة جنائية في 4 قضايا منفصلة على مستوى الولايات والقضايا الفدرالية، جعل الهجمات على المدعين العامين جزءا أساسياً من محاولته العودة إلى البيت الأبيض، وادعى مراراً أنه “ضحية للنظام القانوني”.

من جهتها، قالت إدارة بايدن أمس الأحد، في بيان إن تصريحات ترامب تؤكد أن “حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه”.

وجاءت التصريحات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية.

ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، قال فيها: “بدلاً من ترديد الخطاب الفاشي وتناول الغداء مع النازيين الجدد، وتأجيج نظريات مؤامرة كلفت ضابط شرطة شجاع حياته، يعمل الرئيس بايدن على جمع الشعب الأميركي معاً حول قيمنا الديمقراطية المشتركة وسيادة القانون، في نهج قاد إلى أكبر تراجع في جرائم العنف منذ 50 عاماً”.

تحرير: أحمد عثمان