دمشق- نورث برس
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، أن القضاء الإيراني حكم بإعدام مُغني الراب الإيراني، توماج صالحي، وذلك لإدانته بتهم مرتبطة بالاضطرابات التي شهدتها، طهران في عامي 2022 و2023.
وألقي القبض على، صالحي، في تشرين الأول/ أكتوبر، من العام الفائت، بعد الإدلاء بتصريحات علنية داعمة للاحتجاجات التي عمت البلاد إبان وفاة الشابة الكردية الإيرانية، مهسا أميني.
وقالت إدارة الإعلام بالسلطة القضائية الإيرانية، إن صدور حكم بإعدام صالحي، جاء لاتهامه “بالإفساد في الأرض”، مشيرةً إلى أنه “يحق للمتهم طلب تخفيف العقوبة بسبب “تعبيره عن الندم وتعاونه مع السلطات”.
وأمام المُغني “الشهير”، توماج صالحي، 20 يوماً للاستئناف على الحكم أمام المحكمة العليا.
وكانت المحكمة العُليا الإيرانية قد رفضت في العام الفائت، الاتهامات الموجهة، لصالحي، إلا أن قرار المحكمة لم يُطبق وهو ما وصفه محامي صالحي بأنه “إجراء غير مسبوق” من جانب القضاء.
وليل أمس الأربعاء، أدانت، منظمة “هيومن رايتس ووتش، اصدار حُكماً بالإعدام على، ، توماج، البالغ من العمر 33 عاماً.
وقالت، تارا سبهري فر، وهي باحثة أولى في شؤون إيران في “رايتس ووتش”: “يتصرف قضاة المحكمة الثورية الإيرانية وكأن لهم الحق في الاعتداء على الحقوق الأساسية للمواطنين والاستهزاء بأي ضمانات قانونية قائمة”.