بعد الغارة الجوية على قنصليتها.. إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا

دمشق- نورث برس

قالت “فرانس برس”، الأربعاء، إن القوات الإيرانية بدأت بتقليص وجودها العسكري في سوريا، بعد الغارة الجوية على مبنى قنصليتها في دمشق.

وتسبب قصف جوي على مبنى القنصلية، فجر الأول من نيسان/ أبريل الجاري، بمقتل قياديين في الحرس الثوري الإيراني، واتهم الأخير إسرائيل بالوقوف خلفه.

وقال مصدر مقرب من “حزب الله” اللبناني للوكالة الفرنسية، إن القوات الإيرانية أخلت منطقة الجنوب السوري وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف المصدر دون الكشف عن هويته، أن لإيران  “مكتب تمثيلي فقط في دمشق  يتم عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء”، في إشارة الى الفصائل الموالية لإيران.

وأشار الى أن الاجتماعات “كانت تُعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظناً منهم أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن عناصر من حزب الله اللبناني وآخرين عراقيين حلوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة التي انسحبت منها.

تحرير: عبدالسلام خوجه