الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير الداخلية الإيراني أثناء زيارته الخارجية
دمشق – نورث برس
أعلنت الأرجنتين أنها طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينوس آيرس قبل ثلاثة عقود.
وأضافت في بيان أمس الثلاثاء، أن وحيد يزور الآن ضمن وفد إيراني باكستان وسريلانكا، وأن الإنتربول أصدر بحقه نشرة حمراء بناء على طلب الأرجنتين التي طلبت المثل من حكومتي باكستان وسريلانكا.
وتوجد في الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية يبلغ تعداد أفرادها نحو 300 ألف شخص.
وتعرض مركز “الجمعية التعاضدية الإسرائيلية-الأرجنتينية” (أميا) في العاصمة عام 1994 لتفجير نُفّذ بشاحنة مُحملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة 300 آخرين بجروح.
وحمّلت الغرفة الثانية في محكمة النقض الجنائية في 12 نيسان/ أبريل الجاري، إيران المسؤولية عنهما معلنة إياها “دولة إرهابية”.
واتهمت المحكمة حزب الله اللبناني أيضاً بالتورط في الهجوم.
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان، إنها تسعى إلى الاعتقال الدولي للمسؤولين عن الهجوم والذين ما زالوا في مناصبهم في ظل إفلات تام من العقاب.
ويشغل وحيدي منصب وزير الداخلية منذ 2021 بعد أن شغل سابقاً منصب وزير الدفاع، وحين وقع اعتداء بوينس آيرس، كان قائداً لفيلق القدس، وحدة العمليات السرية في الحرس الثوري الإيراني.
تحرير: تيسير محمد