قصف جوي يوقع عشرات القتلى والمصابين في إدلب وشمالي حماة والمعارضة ترد

إدلب – NPA
واصلت قوات الحكومة السورية وسلاحا الجو السوري والروسي، استهدافها لمناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تزامناً مع استمرار القتال العنيف في ريف اللاذقية.
وشهدت منطقة كبانة بشمال شرقي اللاذقية، عمليات قصف مدفعي وجوي مكثفة، ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
كذلك قصف سلاح الجو السوري مناطق دير الشرقي وترملا ومعرشورين وخان شيخون وأريحا وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل /6/ أشخاص على الأقل، وإصابة نحو /25/ آخرين في أريحا ومعرشورين وبقية المناطق.
فيما تعرضت مناطق الاربعين والزكاة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي لقصف من سلاح الجو الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الحكومية طال قرية بانص بريف حلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بمقتل سيدتين في كفرزيتا وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
في حين استهدفت فصائل المعارضة منطقة الجيد الواقعة في الريف الغربي لحماة، بينما قتل طفل متأثراً بإصابته جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة حلب التي تسيطر القوات الحكومية على معظمها.
أيضاً تعرضت مواقع للقوات الحكومية في تل الحماميات لاستهداف من قبل فصائل المعارضة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وكانت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشال باشليه، نددت مؤخراً بـ"اللامبالاة الدولية" حيال تزايد عدد القتلى المدنيين، جراء الغارات الجوية في شمال غربي سوريا.
وقالت باشليه أن الغارات الأخيرة استهدفت "المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز".
في الوقت نفسه؛ وصف الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة على محافظة إدلب بـ"الأكثر دموية"، معرباً قبل أيام عن قلقه العميق إزاء تصعيد العمليات العسكرية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، واصفاً القصف الأخير بـ"الأكثر دموية".