رئيساً منذ ربع قرن.. توقعات بفوز بوتين بولاية رئاسة جديدة مع انتهاء الانتخابات

دمشق – نورث برس

تنتهي، الأحد، الانتخابات الرئاسية الروسية الثامنة منذ تفكك الاتحاد السوفييتي، في يومها الثالث والأخير، بنسبة تصويت بلغت 61.37%، ومن المرتقب أن تبقي بوتين لولاية جديدة الذي يترأس البلاد منذ عام 1999.

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحاً مستقلاً وهو المتوقع فوزه، ومرشح “الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي” ليونيد سلوتسكي، ومرشح “الحزب الشيوعي الروسي” نيكولاي خاريتونوف، ومرشح “حزب الناس الجدد” فلاديسلاف دافانكوف، وهؤلاء لا يشكلون أي تحدٍ لبوتين.

تجاوزت نسبة التصويت في خمس مناطق، هي: توفا، جمهورية دونيتسك الشعبية، كوزباس، أوسيتيا الشمالية ويامال نسبة 80%، وفي الشيشان 90%.

ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليوناً في أراضي روسيا، ويصل إلى حوالي مليونين في الخارج.

وأمس السبت، قالت روسيا إن أوكرانيا تنفذ “أنشطة إرهابية” بهدف عرقلة الانتخابات الرئاسية في البلاد بينما وصف الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف محتجين حاولوا إضرام النيران في مناطق مخصصة للتصويت وسكب أصباغ في صناديق الاقتراع بأنهم “خونة” يساعدون أعداء البلاد.

وسيكون اليوم الأخير اختبارا أخيراً لمعارضة بوتين والتي دعت جميع أنصارها إلى التصويت في نفس الوقت عند الظهر في تحرك أُطلق عليه شعار “الظهيرة ضد بوتين”.

ودعا أنصار أبرز معارضي بوتين أليكسي نافالني الذي توفي فجأة بالسجن بمنطقة القطب الشمالي في شباط/ فبراير الماضي، الناخبين في أنحاء روسيا إلى الإدلاء بأصواتهم في نفس الوقت ظهر اليوم الأحد في كل وعددها 11 منطقة.

ويأتي تحرك “الظهيرة ضد بوتين”، الذي أيدته يوليا نافالنايا أرملة نافالني، كوسيلة للتعبير عن المعارضة دون التعرض لخطر الاعتقال، لأنهم سيصطفون للتصويت بشكل قانوني، وحذر الكرملين من المشاركة في تجمعات بلا تصاريح.

ويشرف على انتخابات روسيا وفداً من مجلس الشعب السوري برئاسة، رئيس لجنة الصداقة الروسية النائب “باسم سودان”، ويضم النواب “محمد عزت عربي كاتبي”، و”نجدت أنزور”، و”عمار بكداش”، إضافة إلى “عبدو موصلي”.

تحرير: أحمد عثمان