القضاء السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهم جرائم حرب في الثمانينات
دمشق – نورث برس
أحال المدعي العام السويسري، الثلاثاء، رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ثمانينيات القرن الماضي، في مذكرة يبدو أنه لن يكون لها أي مفعول تنفيذي بسبب عودة الأسد إلى سوريا قبل ثلاثة أعوام.
والعام الماضي، أصدر القضاء الفيدرالي السويسري، قرارا يقضي بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة ضلوعه في جرائم حرب في سوريا في 1982 حين كان مساعدا لشقيقه الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إنّ رفعت الأسد “متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا في فبراير/شباط 1982… في إطار النزاع المسلح” في مدينة حماة في عهد الرئيس حافظ الأسد.
وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي طلب إبقاء هذا الأمر سرا حتى لا يتمكن رفعت الأسد من اتخاذ إجراءات تحول دون توقيفه.
ونُشر القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الفيدرالية بعد عام من طلبها من مكتب العدل الفيدرالي إصدار مذكرة التوقيف الدولية بحق الأسد.
وفي 13 سبتمبر 2013، رفعت منظمة “ترايل إنترناشونال” شكوى ضد رفعت الأسد تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب في فبراير 1982 في مدينة حماة، وكان يومها قائدا لسرايا الدفاع، لكن رفعت الأسد عاد إلى سوريا في 2021 بعد قضائه 37 عاما في المنفى.