دمشق – نورث برس
قال إعلام إسرائيلي، الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافق على وقف إطلاق النار بغزة، في إطار جهود عمل الوسطاء الذين تسلّموا في وقت سابق موافقة حماس على الخطة التي طُرحت للتنفيذ على ثلاث مراحل.
وأمس الثلاثاء، سلمت حماس ردها على خطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن، طرحها رئيسا المخابرات الأميركية والإسرائيلية قبل أكثر من أسبوع خلال اجتماع في باريس مع مسؤولين مصريين وقطريين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فأن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بطلب من قطر للتقدم بين المراحل ولكي تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الانتقال من مرحلة إلى أخرى.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير الفائت، عُقد اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر ثلاث مراحل.
وقالت الهيئة: “يبدو أن الفترة الانتقالية بين المراحل ستستمر حوالي أسبوع، ما يعني أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه نتنياهو سيدوم لمدة مشابهة بين مرحلة وأخرى”.
وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أن الدوحة تسلمت رد حماس حول مقترح الهدنة في قطاع غزة وهو “إيجابي ويتضمن ملاحظات”.
وأمس، قال غازي حمد، وهو قيادي في حماس، إن الحركة لديها توجه للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكشفت مصادر قريبة من المحادثات لـ “رويترز” أن الهدنة ستستمر 40 يوما على الأقل، وسيقوم مسلحو حماس خلالها بإطلاق سراح المدنيين من بين الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، ثم يأتي في مرحلتين لاحقتين تسليم الجنود والجثث، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.