مقتل عنصر وإصابة آخر من القوات الحكومية بريف القامشلي
القامشلي – نورث برس
قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرع الأمن العسكري التابع لقوات حكومة دمشق، مساء الأحد، جراء هجوم أشخاص على إحدى الدوريات في قرية السويدية بريف القامشلي الجنوبي.
ويعاني سكان في ريف القامشلي في مناطق خاضعة لسيطرة حكومة دمشق من مضايقات عدة من عناصر فرع الأمن العسكري، حيث يضايق أولئك العناصر شبان تلك القرى كما يفرضون إتاوات على السيارات التي تمر بالطرقات الخاضعة لسيطرتهم.
وقال مصدر من قرية السويدية لم يكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية لنورث برس، إن “شباناً من قرى بريف القامشلي الجنوبي اعترضوا دورية لفرع الأمن العسكري وقاموا باستهدافها بالقرب من قرية السويدية 15 كم جنوب القامشلي”.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من الأمن العسكري وإصابة آخر، فيما لاذ الأشخاص المهاجمين بالفرار خشية اعتقالهم من القوات الحكومية في حال تمت معرفتهم.
وأوضح أن هذا الاستهداف لم يأتي من فراغ وإنما لتراكم التجاوزات التي يرتكبها عناصر هذا الفرع بحق سكان ريف القامشلي الجنوبي وخاصة رئيس مفرزة ذبانة المدعو “أبو المجد” ومتزعم مجموعة تابعة له يدعى بشار العيدان الملقب بـ”البرمائي” والذي ينحدر من بلدة تل حميس.
مشيراً إلى أن هذين الشخصين وعناصر تابعين لذات الفرع تسببوا باعتقال مئات الشبان وسوقهم إلى دمشق بتهم مختلفة، كما يمارسون كافة أنواع الجباية وفرض الإتاوات على المارة ضمن المناطق التي يسيطرون عليها.