الخارجية الأميركية تدعو طرفا النزاع في السودان لإنهاء “الحرب الوحشية”

دمشق – نورث برس

دعت وزارة الخارجية الأميركية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لإنهاء “الحرب الوحشية”، وإعادة الحكم إلى المدنيين.

ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ نزاع في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وتسبب النزاع بنزوح أكثر من 6 مليون شخص، ومقتل أكثر من 10 آلاف.

جاءت الدعوة في بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نشرته سفارة واشنطن بالخرطوم عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أمس الاثنين، والتي طالب فيها طرفا النزاع بإنهاء الصراع، في ظل استمرار المعاناة للشعب السوداني.

وقال بلينكن إن الحرب عملت بشكل خطير على تعميق الانقسامات في السودان على طول خطوط عرقية وقبلية إقليمية، حيث يعاني السودان إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

ووفقاً للبيان، فأن العديد من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب أو يعشن في رعب من العنف الجنسي وسط حالة انعدام القانون والإفلات من العقاب.

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أن الصراع في السودان أسفر عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وانعدام الأمن الغذائي الخطير، وانتشار تشريد واسع النطاق، وانهيار نظام الرعاية الصحية.

تحرير: أحمد عثمان