وسط تطورات أمنية.. “داعش” يكشف حصيلة هجمات في سوريا وبلدان ثانية
دير الزور – نورث برس
كشف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أمس الجمعة، حصيلة هجمات، يقول إنه نفذها الأسبوع الفائت، في سوريا والعراق ومناطق بإفريقيا وآسيا.
وقالت جريدة “النبأ” الإلكترونية التابعة للتنظيم، إن عناصره نفذوا ثلاث هجمات في سوريا الأسبوع الفائت، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، “قسد”، أسفرت عن ستة ضحايا.
وتبنى التنظيم استهداف الجيش العراقي بخمس عمليات في الأنبار وصلاح الدين ودجلة، أسفرت جميعها عن وقوع “عشرة أشخاص بين قتيل ومصاب وتدمير آلية رباعية”.
وفي غربي إفريقيا قتل التنظيم المتشدد وأصاب 23 شخصاً، في 13هجمة، ووسط أفريقيا تحدث عن هجمتين أسفرتا عن وقوع ستة أشخاص بين قتيل ومصاب، وتدمير مدرعة، بحسب الجريدة.
وعلى صعيد آخر في دير الزور بشرقي سوريا، فقد ثلاثة أشخاص حياتهم، أمس الجمعة، ونجا شخص رابع، في ثلاث حوادث.
وقال مصدر محلي من بلدة المريعية بريف دير الزور، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا بطلقات نارية الشابين “علي السبع ٢٨عاما، وراضي الخضر ٢٦ عاما”، بالقرب من الطريق الترابي على أطراف بادية بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف المصدر لنورث برس، أن الخضر والسبع فقدا حياتهما على الفور، وهما مدنيان ولا ينتميان لأي تنظيم سياسي أو عسكري.
وتشهد دير الزور، شرقي سوريا، أوضاعاً أمنية متردية، بسبب التحركات الإيرانية على الضفة الأخرى في غرب الفرات، ونشاط تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بالإضافة للتوترات العشائرية والاقتتالات المتكررة.
وفي ريف البوكمال، قتل العنصر في القوات الحكومية “عابس الشارع”، برصاص طائش ناتج عن اقتتال عشائري بين عائلتين في بلدة الهري بريف البوكمال.
وقال مصدر محلي من بلدة الصبحة شرقي دير الزور، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا الشاب “عمر مليشان” أحد موظفي الإدارة الذاتية، ويشغل منصب مراقب بالمحروقات في مجلس دير الزور المدني، بالقرب من الطريق العام ببلدة الصبحة.
وتمكن مليشان من النجاة بعد أن أصيب بجروح خفيفة.