واشنطن تسعى لإدارة فلسطينية واحدة بعد الحرب في غزة
القامشلي – نورث برس
قال مسؤولون في البيت الأبيض، السبت، لرويترز، إن نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، ستبحث الأهداف الأميركية الرئيسية عند انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس وتؤكد على ضرورة إعادة توحيد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية تحت حاكم واحد.
وتسببت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بمقتل وإصابة الآلاف وتدمير عشرات المباني، وتم الاتفاق على هدنة استمرت لستة أيام انتهت يوم أمس الجمعة.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض: “ستؤكد (هاريس) على أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد”.
وتحكم السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة حركة فتح أجزاء من الضفة الغربية، بينما سيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 من الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، وتحكم القطاع منذ ذلك الحين.
وناقش المسؤولون الأميركيون تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد، وفقاً لرويترز.
وعبّر مسؤولون آخرون عن شكوكهم بشأن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة غزة بعد الحرب. واتهم المنتقدون السلطة الفلسطينية بـ “الفساد وسوء الإدارة”، وأظهرت استطلاعات الرأي أن مصداقيتها منخفضة لدى الشعب الفلسطيني.
وستجتمع هاريس مع القادة الإقليميين وتتشاور معهم بشأن أحدث التطورات في غزة ومنهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.