احتجاج ضد احتكار “النصرة” للمحروقات بريف حلب
الباب – نورث برس
شهدت مدينة الباب شمال شرق حلب، أمس الثلاثاء، احتجاجاً لعشرات السكان وأصحاب بسطات الوقود ضد قيام الشركة المحتكرة التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) برفع أسعار المحروقات واحتكارها، إضافة إلى فرضها الضرائب.
وقال ناشطون لنورث برس إن العشرات من السكان وأصحاب بسطات الوقود والحراقات في مدينة الباب وريفها نظموا وقفة احتجاجية رفضاً لقيام شركة “الأنوار” التابعة لتحرير الشام بفرض ضرائب جديدة.
وأضافوا أن الشركة رفعت سعر البرميل خلال آخر شهرين بزيادة تجاوزت 30 دولار أميركي، في حين فرضت إتاوات إضافية قيمتها دولارين ونصف على كل برميل يخرج من حراقات ترحين بريف الباب إلى الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع سعر ليتر المازوت في المنطقة.
والأربعاء الفائت، احتجز عناصر لهيئة تحرير الشام عشرات الآليات القادمة من مناطق سيطرة الجيش الوطني الموالي لتركيا في معبري الغزاوية ودير بلوط بريف عفرين بحجة تهريب المازوت.
وقام المحتجون بقطع الطرقات وإشعال الإطارات، مطالبين بإزالة الضرائب والسماح لهم في سوق الحراقات (تصفية النفط الخام) في بلدة ترحين بريف الباب، ورفض احتكار شركة “الأنوار” للمحروقات.