إيران تنفي برسالة لمجلس الأمن ضلوعها بهجمات على قواعد أميركية

دمشق – نورث برس

وجّهت إيران، الأربعاء، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفتها “ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق”.

ونفى سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني من خلال الرسالة الموجهة ضلوع بلاده في الهجمات على قواعد للقوات الأميركية في سوريا والعرق، معتبراً أنه “لا أساس لها من الصحة”.

وخلال الشهر الفائت، أعلن البنتاغون والتحالف الدولي أن المواقع التابعة لهم تعرضت لعشرات الهجمات من جماعات موالية لإيران.

وكتب السفير الإيراني في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أنتونيو غوتيريش، “هذه الرسالة هي رد على الرسالة المؤرخة 30 أكتوبر 2023، للممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن (S/2023/813) والذي ساق فيها ادعاءات غير مثبتة ولا أساس لها من الصحة ضد إيران”.

وفي الأول من الشهر الجاري، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، إنه لا علاقة لإيران بمهاجمة قواعد أميركية في سوريا والعراق.

وأضاف أن جميع الادعاءات المذكورة في الرسالة أعلاه لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، ولم تتدخل إيران مطلقاً في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق.

واتهم إيرواني الولايات المتحدة بأن الغرض من هذه الادعاءات هو تبرير الانتهاك المستمر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبلها داخل سوريا.

وتتبنى جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” بشكل متكرر ومستمر تنفيذها لهجمات على قواعد أميركية وقواعد تابعة للتحالف الدولي في سوريا والعراق والتي تتواجد في تلك المناطق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وشدد إيرواني في نهاية رسالته على ضرورة وقف الولايات المتحدة أعمالها التي وصفها بـ”غير القانونية”، وطالب بإنهاء وجودها غير القانوني في سوريا، واحترام سيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، معتبراً أن هذا هو مطلب الحكومة السورية وسفيرها الدائم لدى الأمم المتحدة.

إعداد وتحرير: أفين يوسف