إدلب- نورث برس
شهد معبر باب الهوى في الجانب التركي، يوم أمس الأربعاء، اجتماعاً أمنياً جمع مسؤولين في الاستخبارات التركية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وناقش الجانبان عدة ملفات تقدمها ملف المعتقلين الأجانب في سجون الأخيرة.
وقال مسؤول أمني في جهاز الأمن العام التابع للهيئة، لنورث برس، إن جهاز الأمن العام في الهيئة قدم للمسؤولين الأتراك ملفات كافة المعتقلين الأجانب المتواجدين في سجونها وملف حول “كتيبة الغرباء الفرنسية” يتضمن عوائلهم وبياناتهم ومناطق تواجدهم.
كما قدمت إحصائيات وبيانات حول أطفال المقاتلين الأجانب ممن فقدوا ذويهم أو لازالوا على قيد الحياة، بحسب المصدر.
واقترح الجانب التركي على الهيئة تشكيل عسكري ضمن صفوفها يتخصص بمراقبة الحدود عبر نقاط ثابتة وملاحقة المهربين المتواجدين في إدلب وريفها والمحسوبين في غالبيتهم على الهيئة، مقابل تقديم الدعم اللازم من قبلها، وفقاً للمصدر نفسه.
وأشار المصدر إلى أن أبرز الشخصيات التي حضرت الاجتماع من جانب أمنية هيئة تحرير الشام “المغيرة البدوي وأبو عبدالرحمن الشامي” المسؤولين الأمنيين لدى “أبو محمد الجولاني”.
وبين المصدر، أن الاجتماع استمر نحو ثلاث ساعات ضمن المبنى الرئيسي المعبر باب الهوى في الجانب التركي، وهو الأول من نوعه خلال العام الحالي.