بوتين في أول رحلة خارجية بعد صدور مذكرة توقيف دولية بحقه

دمشق – نورث برس

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إلى قرغيزستان في زيارة رسمية هي الأولى إلى الخارج منذ إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه.

والرحلة التي يجريها للرئيس الروسي هي الأولى منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في آذار/ مارس الماضي، مذكرة التوقيف بتهمة الضلوع في “ترحيل” أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.

وباعتبار أن قرغيزستان الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والقريبة سياسياً من موسكو، لم تصادق على المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، فأن بوتين ليس معرضاً لخطر التوقيف خلال هذه الرحلة.

وسيجتمع بوتين اليوم مع نظيره القرغيزي صدر جباروف قبل أن يشارك يوم غد الجمعة في قمة رابطة الدول المستقلة التي تضم عدداً من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وكان من المفترض أن تكون تركيا وبطلب من رئيسها أردوغان، أول دولة يزورها الرئيس الروسي منذ مذكرة التوقيف، إلا أن الزيارة  لم تتم دون إعلان تفاصيل عن سبب إلغاء الزيارة.

وبينما انتظرت وسائل الإعلام تفاصيل جديدة عن تلك الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي في مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت، كان من شأنها أن تمثل إحدى أكثر الزيارات جدلاً، باعتبارها الأولى للخارج والأولى لدولة في الناتو، فقد زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سوتشي وعقد قمة مع بوتين هناك.

وسيجري الرئيس الروسي في قرغيزستان محادثات ثنائية مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في أول لقاء بين الزعيمين منذ استعادت باكو السيطرة على ناغورني قره باغ للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود بعد هجوم أواخر الشهر الفائت، والذي أدى لنزوح جماعي لغالبية سكان الأرمن.

وغداً الجمعة، تُعقد قمة رابطة الدول المستقلة التي سيشارك فيها إضافة إلى بوتين حليفه الرئيسي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وقادة دول أقل تأييدا للهجوم الروسي لأوكرانيا مثل رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف وأوزبكستان شوكت ميرزيوييف.

إعداد وتحرير: هوزان زبير