“تركيا تدمّر البنية التحتية”.. استهداف 131 موقعاً خلال 48 ساعة في شمالي سوريا

غرفة الأخبار ـ نورث برس

استهدفت تركيا خلال الساعات الـ48 الماضية، 131 موقعاً في شمال شرقي سوريا، تركزت في معظمها على البنية التحتية التي تخدم سكان المنطقة.

وسجل قسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس، استهداف 131 موقعاً، توزعت على المدن التالية وأريافها، (21 موقعاً في القامشلي، 26 الحسكة، 27 ريف حلب الشمالي, 9 ديرك, 25 عين عيسى, 16 كوباني, 7 منبج).

ومن الحصيلة الكلية تم استهداف 21 موقعاً للبنية التحتية في شمال شرقي سوريا، وهي: (سد جل آغا، خزانات نفط بالقرب من قرية كرداهلول بالقامشلي، محطة آل قوس النفطية بريف القامشلي، محطة سعيدة النفطية بريف القامشلي، محطة الكهرباء المغذية لمدينة الحسكة، محطة تحويل المياه في الحسكة، محطة الكهرباء في القامشلي، محطة الكهرباء في مدينة عامودا).

وطال الاستهداف التركي، (حقل عودة النفطي بريف القامشلي، آبار نفطية بقرية تل خاتون بريف القامشلي، محطة الزرابية  النفطية بريف القامشلي، آبار نفط في القحطانية بريف القامشلي، محطة كهرباء تقل بقل، منشأة الغاز في مدينة ديرك، مصفاة للبترول بالقرب في السويدية، محطة توليد الكهرباء تربسبية، محطة الكهرباء عين عيسى).

وتخدّم تلك المواقع المستهدفة، سكان معظم مناطق شمال شرقي سوريا، بالمحروقات والكهرباء والمياه، وتسبب استهدافها المباشر من قبل تركيا بتوقف شبه كلي للخدمات الأساسية لسكان المنطقة.

وبلغ عدد الضربات 180 ضربة, 117 منها نتيجة القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة, 17 ضربة بالطيران الحربي, 45 ضربة بالمسيرات.

وطال القصف التركي 6 مواقع لأراضٍ زراعية، بالإضافة لـ3 معامل صناعية ومدرسة ومشفى، كما تم استهداف 76 موقعاً سكنياً، و23 موقعاً عسكرياً منها 13 تتبع للقوات الحكومية.

وتم تسجيل 25 ضحية نتيجة القصف التركي، إذ قضى 17 شخصاً 10 منهم مدنيون، وأصيب 8 أشخاص 5 مدنيون بينهم طفل واحد.

ومن الأعيان المدنية التي تم استهدافها، (مشفى كوفيد في مدينة ديرك، محطة خانا سري للمياه ديرك، مدرسة في قرية داد عبدال بريف الحسكة، معمل صناعة الثلج في قرية دمخية بريف القامشلي، معمل للبناء في ريف الحسكة، محيط مخيم واشوكاني لنازحي رأس العين، وخزان مياه قرية فاطسة عين عيسى، صوامع قزعلي عين عيسى، صوامع حبوب عامودا، معمل للدهان في كوباني).

وتواصل تركيا استهداف البنية التحتية لشمال شرقي سوريا، متجاهلة كل الدعوات الأممية، والاتفاقات التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة وروسيا، لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد في المنطقة.

تحرير: تيسير محمد