كندا.. امرأة عائدة من سوريا تواجه تهمة الانتماء لـ “داعش”
أربيل- نورث برس
احتجزت الشرطة الكندية امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا ، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بعد إعادتها من سوريا في وقت سابق من هذا العام.
وعادت المدعوة “عمارة أمجد” إلى كندا قادمة من سوريا في نيسان/أبريل الفائت، وتم اعتقالها لدى وصولها إلى مطار مونتريال ترودو الدولي بموجب سند سلام خاص بالإرهاب، ثم أطلق سراحها بشروط.
لكن الخميس الفائت، وجه فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل (INSET) التابع للشرطة الملكية الكندية اتهاماً رسمياً إلى المرأة لمشاركتها في أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ومثلت أمجد في محكمة ويليام ديفيس في برامبتون لحضور جلسة استماع بكفالة تتعلق بالتهمة، وتم إطلاق سراحه بكفالة وشروط.
ويمكن أن تصل عقوبة هذه “الجريمة”، بحسب وسائل الإعلام الكندية، إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا ثبتت إدانتها.
وقالت السطات إن موعد محاكمتها القادم من المقرر أن يكون في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
والحكومة الفيدرالية في البداية كانت ترفض المساعدة في إخراج النساء من مخيمات سوريا، لكن المسؤولين وافقوا على إعادتهن بعد أن تقدمت عائلاتهن باستئناف في المحكمة الفيدرالية.
والمرأة المتهمة، كانت من بين أربع نساء كنديات، مع أطفالهن العشرة، الذين تم إعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا.